الجمعة، 21 نوفمبر 2014

اسلوبه في الحياة



كان الدكتور عبد الحكيم محمد زكي رحمة الله عليه تقيا ورعا لاتفوته صلاة مكتوبة وقام باداء فريضة الحج مرتين الاولى مع والدته والثانية مع زوجته وحج لوالده ،حيث كان بارا بوالديه حتى انه حصل على قبولين واحد في امريكا والاخر في انكلترا للحصول على تخصص طبي ولكنه فضّل البقاء مع والديه الكبيرين في العمر لعدم وجود من يرعاهم لان أخوه سعدي كان لايزال يدرس الطب في استنبول ،وكان قانعا في حياته وحامدا لله ومقتنعا بان رضا الوالدين اهم من الحصول على شهادة عليا في الطب .





(( استقباله من قبل عائلته واقاربه عند عودته من الحج اول مرة ))



(( عودته من الحج للمرة الثانية ))



كان معروفا عنه حبه لعائلته واولاده وكان يصل رحمه ويحترم الكبار منهم ويعطف على الصغار مجاملا في حديثه وكان معروفا عنه ابتسامته الدائمة ومجاملاته مع الجميع .

كان محبوبا جدا من الطلبة العرب الذين كانوا يدرسون في تركيا ولايعرفون التكلم باللغة التركية حيث كان يساعدهم في انجاز معاملاتهم او حصولهم على الوثائق ويدفع عنهم اجور الدراسة عندما تتأخر عنهم المعونات بسبب السفر البعيد ،ويذكر هو انه كان متفاجا جدا عندما قرر العودة الى العراق في حينها بان محطة القطار في استنبول كان ممتلئة بالمودعين من العراقيين والعرب والاتراك في حينها .

هناك تعليقان (2):

  1. رحمه الله كان محبوبا من قبل الجميع ليس فقط الطلبة العرب .
    كان ينزل الى مستوى الجميع ويتعامل بشفافية ويعطي مجال وخرية الكلام والاخذ برأي الاخرين .. شخصية اكثر من رائعة .
    حفظ الله عمتي وابنائها الطيبين ويجمعهم على الخير

    ردحذف
  2. كان رحمه الله مثالي في حياتة الخاصة والعامة سباق لعمل الخير متواضع له أسلوبه الخاص في تربية أولاده أنيق حتى في أسلوب كلامه.تعجز السطور والكلمات على وصفه حتى ساعة وفاته فهو يعمل لأجل مرضاه.وقد توفى وهو على كرسي العمل في بداية رمضان.لذا نقول ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة.وجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة.واسكنك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن هناك رفيقا.محي الدين الدباغ

    ردحذف